الاثنين، 10 سبتمبر 2012

(حديثُ نفسٍ)




..وقرأت لجبران ما كان معناه..
رحماك ربى بهذا الإنسان المعذّب..

تهفو روحه بعليائها إلى الملكوت والسماء والحب..إلى عليّين..

ويجذبه جسده من التراب خُلق.. إلى الأرض..بشهواته وبشريته..

وأنا بين هذا وذاك ..أتمزّق..

,,,

ليس عندى كلمات ..ولا حروف..

فـ الرّوح ..جزء من الـ   ال حروف..والـ حروف جزء من الـ روح..

و الرّوح من أمر ربى ..

ولكنها هائمة تاهت فى قفار الأرض لا تعرف  من أين أتت ولا إلى أين ذاهبة..

كم كرهت روحى اللون الأصفر ..وليس فى دنيانا اليوم إلا صفار الصحارى وجدبها من المشاعر..

والرّوح صارت كنبتة أو بذرة غُرست ونُسيت..تنتظر حبيبها..يرويها ويعتنى بها قبل أن تأتى رياح الدنيا العاتية تقتلعها..

لست أدعو إلى يأس  ولا يتهمنى أحد  بالتناقض..

مرة أكتب  عن أن نفرح ونبتسم ونحب  ومرة أتوه..

ولكن..

لكل قلب..لحظات حنين..
إلى أحبّة..ولو لم يأتوا بعد..إلى الصمت..إلى الشجن..

إلى الهدوء ..إلى السكون..إلى التدبّر..

إلى الشوق..إلى الحنين ..

إلى الفواصل الدقيقة ..

بين الروح والجسد ..بين الأمل والألم..

بين الثقة فى النفس والانكسار..

بين الحياة والعدم..

بين الحبّ - وهو أول وآخر وكل شئ -..واللاشئ..

على يقين بأنى لم أحسن التعبير ..لكن..
هذه التدوينة لن يفهما إلا البعض القليل ..
القليل جدااااااااااااا

إلا من عاش أو يعيش  أيامى تلك..

لنا الله ..ولكل الثكالى والمستضعفين وأشقياء الأرض..

هناك 3 تعليقات:

  1. جميلة اوى .....
    مهما كانت الروح هائمة فهى راجعه الى بارئها ..

    ردحذف
  2. صباح الغاردينيا آسامه
    جميعنا نمر بتلك الحالة وتشتتنا أرواحنا
    بين ملائكية السماء وقساوة الأرض
    بين الحنين لأحباء رحلوا وبين الشوق لأحباء لازلنا في أنتظارهم
    بين الفرح والحزن خيط رفيع لازلنا نخشى إنقطاعه ..
    لن أقول سوى أملى قلبك بـ الفرح
    وأغسل معالم الخوف بـ إبتسامة
    وأفتح نوافذ الحلم فثمة أمل خلف نوافذ إنتظارنا "
    ؛؛
    ؛
    لروحك عبق الغاردينيا
    كانت هنا
    reemaas

    ردحذف
  3. و أحيانا أخرى أخجل من كلماتك ..
    أدري ما يجب أن يقال .. لكني أبقى عاجزة عن النطق من شدة الصدمة ..

    ربما لأني أشعر أني بعدما كنت أنصر المستضعفين الآن أصبحت ممن يستضعف بعضهم بالحب ؟

    لكن ما ذنبي أنا سوى ذلك الحب ؟

    قالوا إن من الحب ما قتل . .

    كلنا بين الفرح و الحزن .. فهكذا الدنيا .. ليل ثم نهار ثم ليل ثم نهار .. لا شيء يبقى علىى حاله

    أتمنى لك الفرح و السعادة دائما

    ردحذف