الخميس، 20 سبتمبر 2012

أنـــين الشّوق


وفى غيابكِ سيدتى ..

الشوقُ يعتصِرُنى ..والحنين يسرى فى دمى ..يغتالنى..

أسدٌ ..جريحٌ أنا..شاخَ فى زمانٍ اشتد قانون الغابِ فيهِ..فصار الجميع أسوداً أو يحسبون نفسهم كذلك..

نسرٌ.. جناحه مكسور..واكتظّت السماء بالجوارح..وأنا أشاهد الفضاء ضيّقاً وأتألّم..

بحرٌ ..على اتّساعه خاصَمَه الموج ورحل عنه..فماتت أسماكه وتلاشى جمالُه..

قمرٌ.. فى طور البدْر.. يُنيرُ - كما علّمتيِه - لغيره..والظلام يسكن ثناياه..

وردةٌ ..حُرمَت الماءَ منسية فى مهبّ الريح..

طفلٌ ..وُلِدَ وبدأ مراحل التعلّم كيف ينطق.. وكأنه ريشةٌ تتقاذفها الحياة..مرةً فى أحراش الغابات يزأر كالأسد ويخور كالثّور ويصيح كالدّيك ويغرّد كالعصفور وووو

وما إن يتعلّم حتى ينتقل إلى عالم الإنس..يُفرَضُ عليه نسيان ما تعلّم ويتعلم كيف ينطق حروف الناس من الألف إلى الياء..ثم تدور الدورة ويُحمل على ترس الحياة الدوّار ليُوضع فى عالم آخروبعده عوالِمَ أخرى وبلغات اخرى ..

ولو سُئل لاختار عالمكِ..ولغاتكِ..وفقط..

أنا فى غيابكِ..

تائهٌ ..فى صحراء ممتدة..لا يعرف من أين أتى ؟ ولا إلى أين هو ذاهب؟..فقط يعرف أنه تَاهَ عنكِ ويبحث عنكِ..

جسدٌ ..يمشى بين الناس ..عُدّ حيّاً وقد سُلِبَ الرّوح..

قلبٌ.. يدقّ نصف دقّات..وينتظر قربك وقلبكِ لتكتمل دقّاته..

عارمةٌ روحى بمشاعر تحملنى إليكِ فكلها لكِ..أخشى عليكِ منى ..

أخشى أن أهمسَ بكلمة (أحبك) فلا تنصتين لهمسى..

أو أصرُخَ بها فأقطع خلوتكِ..أو أقتحمَ ملكوتكِ وأَطّلع على وحيكِ..

أو أحبو إليكِ فتكونين على انتظارى أو أجرى فأفاجئكِ بمجيئى..

حتّى الصمت يا سيدتى ..فى غيابك تغيّر طعمه..وفقد معانيه وزادت آلامه..

وللشوق آلام..لا يُدركها إلا من ذاق جنّة  قُرْبِ الحبيب ثم سيف البُعْد..ونارَه..

..إن إلتقيتكِ..فحالى سيخبرك بانى كنت أموتُ فى اللحظة ألف ألف مرة..

..وإن سبقتكِ إلى الجنّة..فسأسأل الله..أن يأتى بكِ ..ليكتمل نعيمنا..



 

الثلاثاء، 18 سبتمبر 2012

قصة قصيرة (أخٌ..عـاشِــقْ)

خُلق بقلبٍ فيه برآءة الاطفال..خُلق..ليُحبّ..عامةً ..ويحبّها..خاصّةً..

منذ تكوّن قلبه وهو جنين..ونفخ الله فيه الرّوح..كتب فى ألواح القدر:..






أن هذا القلب..سيعشقُها وفقط..

أَحبّها..كتم براكينَه..كان ينمو أسرع منها..ويحبّ إحساس المسئولية تجاهها..وكأنه أخوها

الأكبر تارةً وأبوها تارةً أخرى..

عشق اسمَها ..ورسْمَها.. وثورتها ..وأنوثَتها ..وجنونها ..وعقلها ..وملامحَها ..وتقاسيم


ملائكية وجهِها.. وتفاصيل حياتها ..وتفرّدها ..احتلّته وهو مستسلم مُنتَشِى..

كلّما فاضَ به الشَوق.. يأخذ فى الحَبْوِ إليها..عازماً أن يُصارحها..ولمّا يراها من بعيد..

يفرّ هارباً..أو يتسمّر مكانه لا يستطيع حِراكاً..

كيف لا ؟ وقد كانت -هى فقط -..من تملك لوحة مفاتيح تشغيله وحدها..وهى لا تدرى..

تحنّ إليه وعليه وتأتي إليهِ حين تراه..

وتأتى بالجنة معها..بل كانت هى الجنة وستظلّ..!

كان يخشى عليها من بركان شوقه إليها ..أن ينفجر وتصيبها حِمَمُه أو حتى تتأذّى من حرارة هوائه..ودفئ أنفاسه..

وما إن ترحمه وتُنهى حوارها معه..الذى كان يجمع إحساس الجنة والنار معاً له..

يُودّعها بعيونه ..ثم يسقط راكعاً كالمغشىّ عليه..

يده على صدره يحمل قلبه قبل أن يسقُط على الأرض..

أخذتهما الحياة ..وللحياة دائماً..أمورٌ أخرى..

- كم نضع لها الخطط كي نعيشها ..لكن الحياة تفاجئنا بخطة محددة وتجبرنا على المُضىّ

فيها..خطّة دوماً ما تكون ذات إتجِاه واحدِ..لا رجعة فيهِ .. بل ولا  نهاية..-

كان يكفيه ابتسامتها..وأن تكون بخير ..حتى على أن تكون معه ..وله..

يقولون أن الحبّ أقوى قوة وألذّ ضعف..

كان يرى القوة فى الكتمان ..خوفاً من أن تفاجئها مشاعرُه أو تُحرِجُها..

كان قد استعذَبَ ضعفُه..وتضاعَفَ عذابُه..!

وفى يوم لم يحتمل ..وصارحها ولكن لم يُجِدْ ولم يُجدِى..

ولأنه أول مرة يتجرد من أبوّته وأخوّته

وصداقته ..ولأنها أول مرةٍ تراه فى دور  العاشق..!

لمْلَمَ حاله ودفاتره..ودموعه..أقنع نفسه بأن قمة الحبّ الاحتواء..

كثُر بينهما شياطين الإنس..ولم يزده ذلك إلا حباً لها..وخوفاً عليها..

مضت فى طريق الحياة..بنتاً فـ آنسة فـ مخطوبة فـ زوجة..

وهو مضى..- ولا يزال -..فقط يحبّها..بل يعشَقها..

(إلى ..فــاطِــمَــة..أُخــتِـى)



 إليكِ..يا غاليتى..اليوم أكتُب..

قد أكونُ - بل بالفعل - تأخّرتُ كثيراً..لكن ..

يقولون الإعتراف بالخطأ..أول وأقوى خطوةٍ للتصحيح..فمابالنا إذا كان الخطأ..غفلةٌ وإنشغال..عن قلوبنا..وأنفسنا..وعن أقرب قلوب لنا..

أعترفُ بأننى كنتُ لاهياً عنكِ..أخذتنى دنياى..ما بين حبّ وإعجاب وعبثٍ ودراسةٍ ونجاح وأمل وطموح وفشل وضيق واختلاف وتوهان وبسمات ودموع...

قد نكون نبحث عن الحبّ فى قلوب قد تحبنا وقد تكرهنا..إلا أختٌ رقيقة رائعة مثلكِ..تحب ولا تكره..تحنو ولا تقسو..تُسامِح ولا تحقِد..

يا صغيرتى ..حقاً وصدقاً..لو كانتِ النساءُ كلّهنّ أنتِ..لفُضّلت النساءُ على الرجالِ..

هاتى يدَكِ..وامشى بجانبى أفخرُ بكِ..فلكم قسَوتُ عليكِ بخطأ مفاهيمى ..والآن أحاول تصحيح الفَهْم والعملِ..

هاتى يدَكِ..إلى ماضينا البعيد..ثم القريب ..وبعدهما حاضرنا..ومسستقبلنا وانصتى ..

علّمنا أبوانا دوماً..أن نصدُق..والصدق منجاةٌ حقاً..وأن نُحبّ الناس جميعاً لا نُعادى حتى مَن يُعادينا..
ولكم أبتهجُ حين أحبّ وأصدُقِ الناس الحبّ..فيدعون لوالدينا بحسن جزاء ما ربّوا قلوبنا على الصدق والحبّ..

علّمنا أبوانا دوماً..أن السعادة فى رضا الله..والقربى منه - عز وجل - وفى كتابه الكريم الفرحَ والخير ..وحقاً صدقوا فلا حياة بدون إيمانٌ ولا راحةَ فى بُعدٍ عن الله..

والنجاح ياغاليتى ..لا يكون بالجهد وفقط..وإلا لكنّا آخر النّاس..بل ببركة الله وتوفيقه - بعد الاجتهاد-..ودعوةٍصادقةٍ منهما..أو من قلبٍ أحَبّهما..كفيلة بعمل ألفِ شهر..

قالا دوماً ..ليس المال كلّ شئ..فهو بعد كثيرٍ يأتى ..وكم سمعنا ..:رأس مالنا ومال الفقراء..أن نعلّمكم ونُربّيكم..

فوالله أشعر بأننى أغنَى الناس بالله وبهم..على ما كثَر الآن من مال الله فى يدى..

قالا دوماً ..نبيعُ ما معنا عليكم..لتكونوا مثل غيركم وأفضل..فكنّا نُضاعف مجهودنا حتى لا يسبقنا غيرنا لقلة حيلة أو نقص مالٍ..والحمد لله..

لا أُنكِرُ تمرّدى ورفضى لهدوئهما القاتل..وللمُسالَمَةِ المُطلقَة..وللعمل للآخرة أضعاف الدنيا..ولبطئ مرور أيامنا وليالينا..

ولكن - يا عزيزتى - ومن عمق قلبى أعترف بهوجة شبابى فى ذلك..

فمُسالَمتهم..طِيبُ قلبٍ نُحسَد عليه..
وهدوئهم..حكمة..
وبطْئ أيامنا وليالينا ..رحمةٌ..
والعملُ للآخرة أكثر..يُكسب صاحبه الدنيا والجنّة..إن شاء الله..

يا أُخيّتى..اُشرفى بهما وبنا..وافرحى واسعدى..ولا تفتحى باباً واحدا للحزن يسكن قلبك الرقيق..والله عدلٌ وسيهبك ما تستحقين وأكثرُ..

وإليكِ بعض كلماتى أذكّركِ بها..
همساتٌ عن السعادة والفرح والحب والحياة..
http://waittingforlove.blogspot.com/2012/09/3.html
http://waittingforlove.blogspot.com/2012/09/blog-post_2.html

يا أُخيتى ..الحياةُ هكذا..تأبى دوام الفرح..فكونى -كما أنتِ وأكثر-..من يرسم الفرح ويجلبه وينشره..
فيوماً ما ..ستتحقق آمالك وتسعدين بزوجٍ صالحٍ يتّقى الله فينا وفيكِ..

ولكِ من أعماق قلبى..دعواتٍ صادقاتٍ لا تليق أن تصفكِ ولكن تجتهد وتحاول..

 
كتب الله لكِ كل خير ورزق وفرح وبركة ونجاح ..آمـــين.



 

الأربعاء، 12 سبتمبر 2012

همسات قلب وفرح






فتّش عن أولآئك الذين سكنوا القلب..ولو فاتت أزمنةٌ وتفاوتت عصُور..

إحزم متاعك ..وإرحلْ فى البحث عنهم..

فلا حياة لقلبِ بلا سكّان..

كلما تذكرتُهم..فقط..أُغمِض عيناىَ..أرسمُهم..

أرى ملائكيّتهم تمسّنِى ..

فأبتسمْ..لا إرادياً..وقد تعلُو ضحكاتى ..

فأكيدٌ..مجرد استحضارهم..فَرَحْ..

وتذكرلحظاتنا معهم..أُنْس..ولو كانت من الماضى البعيد..

سمعتُ فى الأمثال الفرنسية يقولون..

(الحبّ.. والعطر..لا يختبئان..؟!!)

وأنا أقول..الحبّ..إحساس صادقٌ..قوىّ أخّاذٌ..ساحرٌ..

المودة حبّ..والأحترام حبّ والأخوّة حبّ..

الأمومة حبّ ..والأبوة حبّ والصداقة حبّ..

كل ما خرج من قلبك من العمق ..مغلفاً بالودّ..

مزداناً بالمحبّة..معطّراً بالتسامح..محلّى بسكّر النقاء..

تأكد أنه من أسمى صور الحبّ..

..يستحق الحب أن نرحل إليه..ويستحق عناء الرّحلةِ واكثرُ..

فهو كنزٌ..ليس له ثمن...

وهو جنّةٌ..من جنات الله تعالى..

وهوقمرٌ.. فى ليالى كالحة السّواد..


وشمس دفئ.. فى صباحات شتوية..

وظلّ شجرة ..فى ظهيرات الصحارى..

وبحرٌ ..بل بحور مُسخّرات..

ونهيل نيل ٍعذبٍ ..على جانبيه رياض..

من صميم القلب شكراً..

لذلك الذى طاف  بى وذكرنى بأحبةٍ..

أدام الله ودّهم..وأحيى قلوبنا دوما بحبّهم..

وكتب لهم كلّ خير وفرح وبركة وراحة بال..

الاثنين، 10 سبتمبر 2012

(حديثُ نفسٍ)




..وقرأت لجبران ما كان معناه..
رحماك ربى بهذا الإنسان المعذّب..

تهفو روحه بعليائها إلى الملكوت والسماء والحب..إلى عليّين..

ويجذبه جسده من التراب خُلق.. إلى الأرض..بشهواته وبشريته..

وأنا بين هذا وذاك ..أتمزّق..

,,,

ليس عندى كلمات ..ولا حروف..

فـ الرّوح ..جزء من الـ   ال حروف..والـ حروف جزء من الـ روح..

و الرّوح من أمر ربى ..

ولكنها هائمة تاهت فى قفار الأرض لا تعرف  من أين أتت ولا إلى أين ذاهبة..

كم كرهت روحى اللون الأصفر ..وليس فى دنيانا اليوم إلا صفار الصحارى وجدبها من المشاعر..

والرّوح صارت كنبتة أو بذرة غُرست ونُسيت..تنتظر حبيبها..يرويها ويعتنى بها قبل أن تأتى رياح الدنيا العاتية تقتلعها..

لست أدعو إلى يأس  ولا يتهمنى أحد  بالتناقض..

مرة أكتب  عن أن نفرح ونبتسم ونحب  ومرة أتوه..

ولكن..

لكل قلب..لحظات حنين..
إلى أحبّة..ولو لم يأتوا بعد..إلى الصمت..إلى الشجن..

إلى الهدوء ..إلى السكون..إلى التدبّر..

إلى الشوق..إلى الحنين ..

إلى الفواصل الدقيقة ..

بين الروح والجسد ..بين الأمل والألم..

بين الثقة فى النفس والانكسار..

بين الحياة والعدم..

بين الحبّ - وهو أول وآخر وكل شئ -..واللاشئ..

على يقين بأنى لم أحسن التعبير ..لكن..
هذه التدوينة لن يفهما إلا البعض القليل ..
القليل جدااااااااااااا

إلا من عاش أو يعيش  أيامى تلك..

لنا الله ..ولكل الثكالى والمستضعفين وأشقياء الأرض..

الخميس، 6 سبتمبر 2012

همسات..عن السعادة والفرح والحب..والحياة(3)

كثيراً..هممتُ أن أكتُب ..عن القلوب..
عن الوجوه...وعن الأقنعة..
وعن الأرواح..
فأعجزْ..

لا أدّعى العلم ولا الثقافة..
ولكن أُجزمُ أنّ الله أنعم علىّ بقلب..يحب الخير والفرح..حتى لأعدائى..ولستُ أعرف معانى فى قاموسى..
لمطلحات العداوة..والكراهية..والحقدْ..

يُؤلمنى وبشدّة..

أن أمدّ يدى إلى الوردة أسقيها أو أرويها أو حتى ألتمس الأنس والعبير معها..

فتنقبضُ الوردةُ على نفسها  وتنكمِشُ..وتظنّ يدى ستقطفها بلا إحساس أو رحمة..

وحُقّ لها أن تخشى كل يدٍ..فى زمن تتبخّر فيه الأحاسيس والرحمات..بين عباد الله ومخلوقاته ..

أسأل الله لكل وردةٍ..الخير وأن يديم جمال وريقاتها..وعبيرها..ويُلهمها القدرة على

أن تُفرّق بين يدٍ تقطف ويدِ ترعَى !

يُؤلمنى وبشدّة..

أن أُفارِق..حتى الأثاث فى منزلٍ عشتُ فيه..استأنس به وأظنه كذلك..

مع أننى من عشّاق..(قل سِيروا فى الأرض ثمّ انظروا..)

يُؤلمنى وبشدّة..

الخِلاف..وافتقاد أدب الحوار..وأحيانا نصل إلى جِدال..(وطوبى لمن ترك الجِدال ولو كان مُحقّاً..)

اقرأْ ثمّ اقرأْ ثمّ اقرأ..وتعلّم ألف مرة..واستنتج واجتهد ثمّ أحسن الظنّ وحاور ..نعم حاوِر..

بقصد الحقّ..وإظهاره لا لأظهار ذكاء او فصاحة..

لا تُجادل لأنك إن خسرت..أذلّك الذى يظن نفسه رابحاً..وتذكّرها لك أعماراً..

وإن ربحت الجِدال..خسرت الخاسر نفسه..وفى الجِدال..الطرفان خاسران..

يُؤلمنى وبشدّة..

أننا نعرف أن لكل  إنسان فى الحياة عقلٌ ووجهة نظرٍ..وفلسفة..حتى لو لم يَعِيَها..

ثمّ عند أول خلاف فى الرأى ..نتحوّل إلى أعداء نتربص ببعضنا الدوائر..

رفقا ..بقلوبكم أيها الأعزّاء..وبعقولكم..اختلافى معك قد يكون لحرصى عليك أو لحرصك علىّ..

ثمّ هى فِطرة الله التى فطر النّاس عليها..

كُن حسَنَ الظنّ بى وأنا أعدك أن أكون وأكثر..اقترب منّى ..مرّة وسأحتويك ألف مرة..

لا تتهمنى بشئ..حتى وإن سمعت وسمعت ..واستغفر الله لى وأدعه أن يعيننى ..ولا تشمت ولا تنشُر عنى إثما ولو كان صدقاً..

يا سيّدى..الله حقاُ..خلقنا  لنعبده ونتشارك فى تعمير الأرض..وخلق لنا أجمل ما فينا  وهو القلب والعقل..

لنزن الأمور ..ولنحبّ..من أعماق قلوبنا..وكلّما أحببت أكثر زادت عبادتك لله وازدانت..وكلما عبدت الله أكثر..رقّ قلبك للحب أكثرُ وأكثرُ وأكثرُ..

يا سيّدى..عند الخلاف  وبوادره..حتى عند الذنب والسيئة تصدر من مَن أمامك..اضربها برصاص حسن الظن..ثم فجّرها..بالحوار الهادئ..ثمّ ادفنها..بسعة صدرك..وبالعتاب الرقيق من مًحبّ..ودعوات صادقات بان يصلح الله الحال..وتعاونٌ على البرّ والتقوى ..

يا سيّدى ..لا تنسَ حسنات كثيرة عند أولِ ذنبٍ من مَن أمامك..حتى ولو كانت له حسنةٌ واحدة..فهذه بتلك وابدأ صفحةً بيضاء..

يا سيّدى
الحياة أقصرُ من أن نقضيها فى لومٍ وعتابٍ  وراءه خصامٌ وفُرقةٌ ..تنغّص العيش وتُكدّر الصافى..
 
يا سيّدى ..أكررها ..وبالله..
 
إهدأ..تريّث ..تمهّل..ابتسم..إقرأ..تعلّم..ناقش..تدرّب..سافر..اتّعظ..امرح..اضحك..تفكّر..طالِع..تدبّر..تفهّم..

أحسِن..تصدّق..سامِح..أحِبّ..جمّع..اعدِل..وازن..بِرّ..أكتًب..تغيّر..اخشع..أدْعُ..ابتهل......

              وإن شاء الله....
                                         وفــى ..الـجـــنـــة..نلتقى

الأربعاء، 5 سبتمبر 2012

(إليكِ..رسائل يوماً ستقرأينها )


أشتاقُ..إلى حياةٍ.بيننا ..وكلها:..لكِ!

فرغتُ من تدوين تفاصيلها وأكثرُ..وتبقى ثقتكِ فىّ !

وأما عنّى..فأنا ..أثقُ فيكِ أكثر من نفسى..

أتعلمين ياقلب القلب ..وروح الرّوح؟ إلى أىّ مدى؟

كنتُ سأقولُ لكِ..

إليكِ بدفاترى وأوراقى كلها..إقرأى ولنبدأ التصوير يا أميرتى وبطلتى!

لكنى أقول ..

سأمزّق كل دفاترى وأوراقى وتدويناتى ..

فهنّ لا يلِقْنَ بك..

وبكِ ومعكِ...أنا..أُولَدُ من جديد..

ولنكتب من جديد..حرفاً حرفاً..

وأُوقِنُ  - أنا - أن ما سيخرج منكِ..

حروفكِ وكلماتكِ..قولك وعملك ..نظراتك وهمسكِ وحتّى صمْتكِ..

سيكون  سحراً ..أروعُ ممّا كتبتُ..ألفَ ألفَ مرّة..


الثلاثاء، 4 سبتمبر 2012

مشروع تدوينة عن الفرح والسعادة ...والحب (2)

برضه كتبت من غير تحضير ...
 
جربت تعيش الحبّ؟
حُبّ بجد..؟!
الحب مش كلمة محصورة ولا معنى ضيّق..
الحب هو كل أحساس صادق..ومشاعرك تتحرك بيه بأخلاص..
لله اولا ..لأى انسان حتى لو أبوك أو أمّك..
        حِبّ..حِبّ علشان تعيش..
حِبّ علشان تبقى مشغول ومِتّاخِد..
حِبّ علشان تفرح بجدّ..
حِبّ علشان تحافظ على نفسك للى بيحبك اكتر ما بتحافظ عليها ليك..
حِبّ علشان تغيّر حياتك..
حِبّ علشان تشوف بعيون الحبّ والحبيب أحلى من شوفتك بعيونك انت وبس..
حِبّ علشان تقرأ وتكتب ويتولد جوّاك ألف نشاط من جديد..
حِبّ علشان تخلّى لحياتك معنى أكتر وأهم..
حِبّ علشان ماتعيشّ وحيد وتموت وحيد وتُبعَث وحيد..
حِبّ علشان بكرة وبعده وحتى ماضيك يتلوّن أحسن..
حِبّ بقى يا أخى أنت وهيّ..
حب علشان خاطرى ..وادعى لى أحب اااوووووووووى

الأحد، 2 سبتمبر 2012

مشروع تدوينة..عن الفرح والسعادة


فعلاً...(أُنكُش على الفرحة...بمُنكَاش..!!)

مشروع تدوينة (ا ت) عن الفرحة ..عن الرضا.. وراحـــــــــــة البــــــــــــــال
___   ___   ___

كتبت من غير تفكير ولا  تذويق ..

الفرحة..لو غابت دوّر عليها... وما تيأسش..
هاتلاقيها فى حضن أمّك..
فى طبطبة أبوك..وحكمته..
فى مشاكسة اخواتك..ووأصحابك اللى بجد..
فى قلب اللى بيحبك فعلا..
هاتلاقيها فى عيون تشكرك لما تساعدها بخير وانت ماتعرفهاش..
هاتلاقيها فى ضحكة طفل برئ ..
وتجاعيد شيخ عجوز..
هاتلاقيها فى قرايه فى كتاب ..
وبالذات واول حاجة هاتلاقيها فى سجدة بالليل ودعوة خير ليك وللناس..وصفحة قرآن..وعمل صالح يشغلك عن شيطانك ووسواسه..وكدا يعنى
والغزالى رحمه الله..قال  ..نفسك إن لم تشغلها  بالحقّ..شغلتك هى بالباطل..
آه ونسيت أقول السحر نفسه..
هالاتقى الفرحة وراحة البال..فى طبيعة ربنا الساحرة..
فى شروق شمس  دافية..فى طلعة قمر..فى سما صافية حنونة..او حتى بحر عميق وواسع عيونك ولا ألف عين تجيبله آخر..
تحملّه ألمك وأملك..
فعلا الفرح وراحة البال...نِعم علينا  شكرها  لو عشناها وحسينا..وعلينا حمد ربنا  لو اتحرمنا  منها او إتاجلت عننا  شوية..
___________________________
جارى التحديث
وربنا يرزق قلوبكم فرح ما يفارقها  وسعادة  لا تنفصل  عنها